الجينز الضيق يؤدي إلى تأخر الإنجاب

حذر باحثون مختصون في مستشفى 'تيميس أند ديستريكت' بمدينة اونتاريو الكندية من ارتداء 'بنطال الجينز' الضيق ذي الخصر المنخفض والذي يعد موضة سائدة طغت على شريحة واسعة من النساء إذ تبين أن الجينز الضيق يضغط على العصب الحسي القريب من عظمة الورك، كما أن ذلك يسبب إحساساً بوخز خفيف في الأفخاذ يُعرف بالتنميل أو تشوش الحس يؤدي إلى تلف الأعصاب ويزداد الأمر سوءا في حالة البدانة أو ارتداء المشدات الضيقة ، وأشار الباحثون إلى أنه بالرغم من أن ذلك التلف العصبي ليس مميتاً إلا أن أعراضه قد تبقى لفترات طويلة وبخاصة إذا تم ارتداء بناطيل الجينز الضيقة بانتظام...

وبحسب الدراسة ذاتها فإن ارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد يسبب ما يُعرف بالتهاب بطانة الرحم و هي حالة مؤلمة قد تسبب العقم و نقصان الخصوبة عند السيدات وذلك وفقاً لما أوضحه خبير ضغط الدم ، وإن الضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي إلى تجمع و تراكم الخلايا من بطانة الرحم في منطقة أخرى في الجسم مسبباً الالتهاب.

وكانت التقديرات الرسمية قد أشارت إلى أن 10 % من النساء اللاتي يتمتعن بخصوبة عالية مصابات بالتهاب بطانة الرحم و يعاني ثلثهن من حالة شديدة، و يصل عدد المصابات إلى حوالي مليوني امرأة في بريطانيا وحدها ، وبحسب التقديرات ذاتها فإنه وبالرغم من أن التعريف عن هذا المرض تم قبل أكثر من سبعين عاماً إلا أن العلماء لم يتعرفوا بعد على أسبابه مشيرين إلى أن السر يكمن في كيفية عثور النسيج على طريقة من الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل المبايض حيث يتجمع و يتراكم مسبباً آلاماً حادة و أحياناً العقم.

ويحدث ذلك نتيجة لتغيرات الضغط الناتجة عن ارتداء الملابس الضيقة والتي تكسب هذه الخلايا قوة دفع تسمح لها بالخروج من الرحم و تجمعها في مكان آخر ومثل هذه الملابس تسبب ضغطاً كبيراً حول الرحم و قنوات فالوب القريبة من المبيض و حتى عند خلع هذه الملابس فإن الضغط يبقى لبعض الوقت في جدران الرحم السميكة بالرغم من انخفاضه حول قنوات فالوب وهذا يتسبب بدوره في توجه الخلايا إلى الخارج لتصل إلى المبايض، ويرى أن أثر هذا الضغط الرجعي الناتج عن تكرار هذه العملية لعدة سنوات بعد البلوغ يؤدي إلى تجمع الخلايا وإحداث الالتهاب.

وأشار الخبراء إلى أنه إذا كان تفسير ضغط الملابس صحيحاً فإن التهاب بطانة الرحم يجب أن يكون ـ بناء على ذلك ـ نادراً نسبياً في الدول التي ترتدي فيها النساء ملابس واسعة وفضفاضة.

وأجاب ديسكون عن ذلك بمقالة نشرتها 'المجلة البريطانية للنسائية والتوليد'، وقال فيها: إن الدراسات الطبية التي أجريت حول هذا الموضوع تدعم هذا التوجه، فجميع النساء في الهند ـ على سبيل المثال ـ يرتدين الساري، لذلك لم يظهر في الثلاثين سنة الماضية سوى أربع حالات إصابة بالتهاب بطانة الرحم التلقائي سجلت بعد مراجعة أكثر من 12 ألف مقالة نشرت في المجلات الطبية الهندية، إذ تعتبر هذه الحالة من أكثر الحالات النسائية شيوعاً في الدول الغربية، حيث ترتدي النساء موديلات مختلفة من الملابس الضيقة.

من جانبه أشار اختصاصي الجلدية والتناسلية بمركز المدينة الطبي بالمدينة المنورة الدكتور شريف أبو بكر إلى زيادة الالتهابات النسائية في الآونة الأخيرة نتيجة كثرة ارتداء الملابس الضيقة وبالأخص الملابس غير القطنية وذلك - وبحسب قوله - يتنافى مع طبيعة المنطقة الحساسة عند الأنثى ،محذراً في السياق ذاته من ارتدائها لفترات طويلة لما تؤدي إليه من تراكم لإفرازات الغدد العرقية وزيادة نشاط الفطريات والبكتريا مما يؤدي إلى حدوث التهابات وأكزيما بالبشرة تؤثر سلبياً على حالة الأنثى النفسية والصحية ، بالإضافة إلى أن الأساليب الخاطئة في علاج هذه الأمراض تؤدي إلى تفشي الالتهابات داخل القناة المهبلية وعنق الرحم مما يؤثر سلباً على قدرة الأنثى الإنجابية ، لذلك ينصح اختصاصي الجلدية والتناسلية النساء بالابتعاد عن ارتداء الملابس الضيقة حفاظاً على سلامة البشرة لديهن.

karimroyal كتب:: حذر باحثون مختصون في مستشفى 'تيميس أند ديستريكت' بمدينة اونتاريو الكندية من ارتداء 'بنطال الجينز' الضيق ذي الخصر المنخفض والذي يعد موضة سائدة طغت على شريحة واسعة من النساء إذ تبين أن الجينز الضيق يضغط على العصب الحسي القريب من عظمة الورك، كما أن ذلك يسبب إحساساً بوخز خفيف في الأفخاذ يُعرف بالتنميل أو تشوش الحس يؤدي إلى تلف الأعصاب ويزداد الأمر سوءا في حالة البدانة أو ارتداء المشدات الضيقة ، وأشار الباحثون إلى أنه بالرغم من أن ذلك التلف العصبي ليس مميتاً إلا أن أعراضه قد تبقى لفترات طويلة وبخاصة إذا تم ارتداء بناطيل الجينز الضيقة بانتظام...

وبحسب الدراسة ذاتها فإن ارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد يسبب ما يُعرف بالتهاب بطانة الرحم و هي حالة مؤلمة قد تسبب العقم و نقصان الخصوبة عند السيدات وذلك وفقاً لما أوضحه خبير ضغط الدم ، وإن الضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي إلى تجمع و تراكم الخلايا من بطانة الرحم في منطقة أخرى في الجسم مسبباً الالتهاب.

وكانت التقديرات الرسمية قد أشارت إلى أن 10 % من النساء اللاتي يتمتعن بخصوبة عالية مصابات بالتهاب بطانة الرحم و يعاني ثلثهن من حالة شديدة، و يصل عدد المصابات إلى حوالي مليوني امرأة في بريطانيا وحدها ، وبحسب التقديرات ذاتها فإنه وبالرغم من أن التعريف عن هذا المرض تم قبل أكثر من سبعين عاماً إلا أن العلماء لم يتعرفوا بعد على أسبابه مشيرين إلى أن السر يكمن في كيفية عثور النسيج على طريقة من الرحم إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل المبايض حيث يتجمع و يتراكم مسبباً آلاماً حادة و أحياناً العقم.

ويحدث ذلك نتيجة لتغيرات الضغط الناتجة عن ارتداء الملابس الضيقة والتي تكسب هذه الخلايا قوة دفع تسمح لها بالخروج من الرحم و تجمعها في مكان آخر ومثل هذه الملابس تسبب ضغطاً كبيراً حول الرحم و قنوات فالوب القريبة من المبيض و حتى عند خلع هذه الملابس فإن الضغط يبقى لبعض الوقت في جدران الرحم السميكة بالرغم من انخفاضه حول قنوات فالوب وهذا يتسبب بدوره في توجه الخلايا إلى الخارج لتصل إلى المبايض، ويرى أن أثر هذا الضغط الرجعي الناتج عن تكرار هذه العملية لعدة سنوات بعد البلوغ يؤدي إلى تجمع الخلايا وإحداث الالتهاب.

وأشار الخبراء إلى أنه إذا كان تفسير ضغط الملابس صحيحاً فإن التهاب بطانة الرحم يجب أن يكون ـ بناء على ذلك ـ نادراً نسبياً في الدول التي ترتدي فيها النساء ملابس واسعة وفضفاضة.

وأجاب ديسكون عن ذلك بمقالة نشرتها 'المجلة البريطانية للنسائية والتوليد'، وقال فيها: إن الدراسات الطبية التي أجريت حول هذا الموضوع تدعم هذا التوجه، فجميع النساء في الهند ـ على سبيل المثال ـ يرتدين الساري، لذلك لم يظهر في الثلاثين سنة الماضية سوى أربع حالات إصابة بالتهاب بطانة الرحم التلقائي سجلت بعد مراجعة أكثر من 12 ألف مقالة نشرت في المجلات الطبية الهندية، إذ تعتبر هذه الحالة من أكثر الحالات النسائية شيوعاً في الدول الغربية، حيث ترتدي النساء موديلات مختلفة من الملابس الضيقة.

من جانبه أشار اختصاصي الجلدية والتناسلية بمركز المدينة الطبي بالمدينة المنورة الدكتور شريف أبو بكر إلى زيادة الالتهابات النسائية في الآونة الأخيرة نتيجة كثرة ارتداء الملابس الضيقة وبالأخص الملابس غير القطنية وذلك - وبحسب قوله - يتنافى مع طبيعة المنطقة الحساسة عند الأنثى ،محذراً في السياق ذاته من ارتدائها لفترات طويلة لما تؤدي إليه من تراكم لإفرازات الغدد العرقية وزيادة نشاط الفطريات والبكتريا مما يؤدي إلى حدوث التهابات وأكزيما بالبشرة تؤثر سلبياً على حالة الأنثى النفسية والصحية ، بالإضافة إلى أن الأساليب الخاطئة في علاج هذه الأمراض تؤدي إلى تفشي الالتهابات داخل القناة المهبلية وعنق الرحم مما يؤثر سلباً على قدرة الأنثى الإنجابية ، لذلك ينصح اختصاصي الجلدية والتناسلية النساء بالابتعاد عن ارتداء الملابس الضيقة حفاظاً على سلامة البشرة لديهن.

...............................................................................................................................